This is a sample notification!
Kingdom of Saudi Arabia
12 October 2024 | 05:37 ص
الإجراء القسطري التداخلي والجراحة التحويلية للشرايين التاجية
الإجراء القسطري التداخلي والجراحة التحويلية للشرايين التاجية
Page Content
-
من هم المرضى الذين يحتاجون للخضوع للإجراء القسطري التداخلي والجراحة التحويلية للشرايين التاجية؟
إذا كنت مصاب بمرض قلبي وعائي فذلك يعني أن الجدران الداخلية للشرايين الرئيسية إلى قلبك (الشرايين التاجية) أصبحت متضيقة بسبب تراكم المواد الدهنية أو ما تسمى بالعصيدة الشريانية. وقد يتسبب المرض القلبي الوعائي بحدوث الذبحة الصدرية والسكتة القلبية. العديد من الأشخاص يتعايشون مع "ذبحة صدرية مستقرة"، وذلك عندما تكون أعراض الذبحة الصدرية مستقرة إلى حد ما ويمكن السيطرة عليها بإستخدام الأدوية الطبية. يمكن للكثير من الأشخاص المصابين بذبحة صدرية مستقرة عيش حياتهم بشكل طبيعي إلى حد كبير لسنوات عديدة عند تناولهم الأدوية الطبية للقلب وقيامهم بتغييرات معينة في أسلوب حياتهم. بينما لغيرهم من المرضى قد ينصح طبيب القلب أو جراح القلب بالخضوع لمعالجة إعادة التوعي (تكرار القسطرة التدخلية العلاجية) وتعني القيام بتوسيع الأوعية الدموية أو استبدال انسداد الشرايين بالترقيع، وهذا الإجراء قد يساعد في السيطرة على الذبحة الصدرية وإطالة عمر المريض.
-
هناك العديد من الأنواع المختلفة لمعالجة إعادة التوعي، وتشمل:
• الإجراء القسطري التداخلي مع التدعيم (أو غالباً ما يتم الإجراء القسطري التداخلي بدون تدعيم). • الجراحة التحويلية للشرايين التاجية • وغيرها من العلاجات كإعادة التوعي وقبل أن يقرر الطبيب نوع الإجراء الجراحي يخضع المريض لقسطرة قلبية، بحيث تظهر مواضع التضيق في الشرايين التاجية ومدى تضيقها، وعند موافقة المريض على الخضوع للإجراء الجراحي يتم أحياناً إجراء القسطرة التداخلية أثناء إجراء القسطرة القلبية. وغالباً مايتم التخطيط للإجراءات القسطرية التداخلية للشرايين التاجية وعمليات القلب مسبقاً، وبالرغم من ذلك فإن بعض المستشفيات الآن تقوم بإستخدام الإجراء القسطري التداخلي لمعالجة المرضى المصابين بمتلازمة الشرايين التاجية الحادة.
-
الإجراء القسطري التداخلي مع التدعيم
وهو ما يسمى بالإجراء القسطري لتوسيع التضيق بالبالون أو الإجراء التداخلي لتوسيع الشرايين التاجية. يعتبر الإجراء القسطري تقنية لمعالجة أمراض الشرايين التاجية، وبدأ استخدامها في عام 1977م وتطورت بشكل سريع منذ حينها، وحالياً تجرى هذه العمليات في بريطانيا بمعدل 45 ألف عملية جراحية في العام. حيث يحارب الإجراء القسطري التداخلي العصيدة الشريانية (الأنسجة الدهنية) في الشرايين المتضيقة بحيث تسمح للدم للتدفق بشكل أسهل.
-
من يمكنه الخضوع للإجراء القسطري التداخلي؟
أحياناً قد يتم الخضوع للإجراء القسطري التداخلي كمعالجة مخططة مسبقاً، واحياناً تجرى كإجراء طاريء.
-
كمعالجة مخططة
لا يمكن الخضوع للإجراء القسطري التداخلي لكافة المرضى المصابين بالذبحة الصدرية، يجب أن تخضع لقسطرة قلبية قبل ان يتم قبول حالتك للإجراء القسطري التداخلي، يخضع للإجراء القسطري التداخلي ثلاثة من كل عشرة أشخاص أجريت لهم قسطرة القلبية، بينما لا يخضع جزء من البقية لأي إجراء، ويُجرى لجزء منهم جراحة تحويلية للشرايين التاجية ويتم علاج البعض الآخر بالأدوية الطبية. يمكن كذلك الخضوع للإجراء القسطري التداخلي عند تضيق رقعة الجراحة التحويلية للشرايين التاجية.
-
كمعالجة طارئة للمرضى المصابين بمتلازمة الشرايين التاجية الحادة
يستخدم الإجراء القسطري التداخلي كذلك كمعالجة طارئة لبعض المرضى المصابين بمتلازمة الشرايين التاجية الحادة والتي تعتبر مصطلحاً عاماً يشمل الحالات التالية: السكتة القلبية؛ والتي يطلق عليها أحياناً تجلط الشرايين التاجية أو إحتشاء عضلة القلب. الذبحة الصدرية الغير مستقرة؛ وهي الذبحة الصدرية التي تحدث عند بذل مجهود طفيف أو حتى عند الراحة. من الصعب على الطبيب أن يشخص حالة المريض بالسكتة القلبية أو الذبحة الصدرية الغير مستقرة عند إصابته بألم في الصدر، لذلك يتم تشخيص إصابته بمتلازمة الشرايين التاجية الحادة. حيث أن التقنية المستخدمة للمعالجة الطارئة بالإجراء القسطري التداخلي هي نفس المعالجة المخططة بالإجراء القسطري التداخلي، ولكن في حالة إصابة المريض بمتلازمة الشرايين التاجية الحادة يُصرف له المزيد من الأدوية الطبية عند خضوعه للإجراء القسطري التداخلي.
-
ما الذي يحدث؟
ما الذي يحدث؟ يخضع المريض للتخدير الموضعي قبل البدء بالإجراء القسطري التداخلي، ثم يتم إدخال قسطار (أنبوب مجوف مرن وصغير) مع بالون صغير قابل للنفخ في طرفه ويتم إدخاله في شريان الفخذ أو الذراع، ويستخدم الجراح أشعة إكس لتوجيه القسطرة للشرايين التاجية حتى يصل طرفها إلى الجزء المصاب بالتضيق أو الإنسداد، يتم حينها نفخ البالون بتمهل حتى يزيل الأنسجة الدهنية المسببة للتضيق، ونتيجة لذلك يحدث توسع في الشريان، وتحتوي القسطرة على دعامة عبارة عن أنبوب قصير من الشبكة الفولاذية المقاومة للصدأ، وعند نفخ البالون تتمدد الشبكة بحيث تحافظ على انفتاح التضيق في الوعاء الدموي، ثم تتم إزالة البالون مع بقاء الدعامة في مكانها. في الماضي كان يتم الإجراء القسطري التداخلي دون استخدام دعامة ولكن التدعيم الان اصبح معتاد الا اذا كان الشريان صغير يمنع التدعيم. بالرغم من ان ذلك يبدو سهلاً الا ان تقنية الإجراء القسطري التداخلي صعبة جداً، وشبيهة لقسطرة الشرايين التاجية، ولكنها تتطلب وقت اطول لوضع البالون في المكان المناسب. الاجراء القسطري التداخلي مع التدعيم عندما يكون البالون منفوخ قد يصاب المريض بأعراض الذبحة الصدرية ولكن الالم يزول بسرعة عند ازالة البالون. اذا كنت ستخضع للاجراء القسطري التداخلي مع التدعيم يتوجب عليك تناول أدوية معينة للمساعدة في تقليل خطر التخثر المتكون حول الدعامة لاحقا. الصفائح الدموية عبارة عن جزيئات صغيرة في الدم وهي الخطوة الاولى في التحول الى خثرات قد تسبب انسداد في الدعامة الجديدة، وقد يعطى المريض الاسبرين ومضادات التخثر كالهيبارين، بالاضافة الى ادوية اخرى الكلوبيدوغريل قبل الخضوع للعملية. ويتطلب عليك تناول هذه الادوية من اسبوعين الى 6 أشهر تبعاً لعدد الدعامات ونوعها، وحين الخضوع للاجراء القسطري التداخلي قد يتم اعطاءك جليكوبروتين مثبطات للسكتة الدماغية الحادة الإقفارية.
-
انواع الدعامات
هناك نوعين من الدعامات المستخدمة، الدعامات المعدنية (الدعامات الغير مصقولة) والدعامات الشريانية المغلفة بالدواء، النوع الاول موجود منذ سنوات واستخدامه شائع، بينما النوع الثاني يقلل من خطر تضيق الشريان مرة اخرى بعد الاجراء القسطري التداخلي. وهناك ارشادات للاطباء حول استخدام الدعامات للمرضى، حيث تستخدم الدعامات المعدنية لمعظم المرضى المصابين بتضيق الشرايين بينما الدعامات المغلفة بالدواء تستخدم في حال صغر الشرايين التاجية او تضيقها وذلك لاحتتمال اصابتها بالانسداد مرة اخرى. مامدى نجاح الاجراء القسطري التداخلي مع التدعيم؟ يتحسن تدفق الدم لدى 9 من 10 حالات تخضع لهذا الاجراء الجراحي، وقد يصاب عدد قليل من المرضى بمضاعافات، احيانا يصيب العلاج الشريان المتضيق بانسداد تام وهذا قد يصيب القلب بضرر بالغ بالتالي قد يقرر الطبيب اجراء عملية ترقيع تحويلي عاجلة، والحاجة للعمليات العاجلة لا تزيد عن 5 حالات في كل 1000 حالة ونتائجها جيدة. وفي حال خضوع المريض للاجراء القسطري ولكن الشريان المتضيق لم يتوسع بنجاح قد يقترح الطبيب خضوعه لعملية قلب وليس بالضرورة عاجلة. احيانا قد تصاب الدعامة بالانسداد ويسمى معاودة التضيق بحيث لا يتدفق الدم بشكل كافي الى الشريان مما يسبب معاودة اعراض الذبحة الصدرية وهذا يحدث لدى 1 الى 3 مرضى من كل 10 بحيث يحتاجون لاجراء جراحي خلال 6 اشهر، ويعتمد الخطر على: حجم الشريان مدى تضيق الشريان التاريخ المرضي للمريض في معظم الحالات التي يكون فيها الشريان معتدل الحجم تكون الحاجة الى العلاج 1 من كل 10 مرضى، بينما يحتاج 1 من كل 10 مرضى ممن خضعو لتركيب الدعامة المغلفة بالدوام خلال سنة. بعد الخضوع للاجراء القسطري التداخلي تقوم الممرضة بفحص ضغط دم المريض ومعدل النبض بشكل منتظم لمدة 4 الى 8 ساعات وفحص موضع القسطرة، والنبض في اليد والرجل. اذا كان موضع العملية في الفخذ يتوجب على المريض الاستلقاء لعدة ساعات بعد العملية الجراحية اما اذا كان في الذراع فيمكن للمريض الوقوف. وتتم ازالة الجهاز المستخدم لادخال القسطرة في الشريان بعد عدة ساعات بعد انتهاء مفعول الادوية المضادة للتخثر وذلك للمساعدة في تجنب النزيف عند إخرجها، ويقوم الطبيب او الممرضة بالضغط على موضع الاداة لمدة 20 دقيقة او حتى التأكد من عدم وجود نزف، واحيانا يتم استخدام سدادات الكولاجين لسد الثقب في الشريان بحيث يتم إزالة الغلاف مباشرة بعد العملية. عادة لا يصاب المريض بألم في الصدر بعد العملية الجراحية وفي حال إصابته بذلك يجب ابلاغ الطبيب او الممرضة فوراً لإجراء مخطط القلب الكهربائي وفحص الدم لمعرفة ما اذا كان الالم متعلق بالقلب. الخروج للمنزل يمكن لمعظم المرضى الخروج للمنزل في اليوم التالي من خضوعهم للإجراء القسطري التداخلي، وإن كان الإجراء القسطري من عمليات اليوم الواحد يمكن للمريض الخروج للمنزل في نفس اليوم، ويتوجب على المريض عند الخروج الترتيب بحيث يقوم بنقله شخص آخر للمنزل ويفضل إن أمكن أن يقضي الليلة الأولى مع المريض بعد خروجه، أما في حال خضوع المريض لإجراء قسطري تداخلي طاريء لمعالجة متلازمة تضيق الشرايين الحادة فإن مدة بقاءه في المستشفى تعتمد على سرعة تعافيه بعد العملية. يقوم الطبيب أو الممرضة بتوضيح مايمكن للمريض القيام به في المنزل ومايتوجب عليه تجنبه، بالإضافة للأدوية التي يجب عليه تناولها ومواعيد المراجعة، وكذلك نصح المريض فيما يتعلق بنظامه الغذائي وأسلوب حياته. يجب على المريض تفقد موضع العملية خلال الأيام الأولى القليلة بعد الخروج للمنزل، من الطبيعي وجود بعض الكدمات ولكن في حال وجود أي إحمرار أو تورم أو كدمات منتشرة يجب على المريض الإتصال بالطبيب. ينصح المريض بتجنب الأعمال البدنية المجهدة كحمل الأشياء الثقيلة لمدة اسبوع على الأقل، وفي حال سمح الطبيب بذلك فيمكن للمريض زيادة الجهد المبذول بشكل تدريجي، ولكن في حال الإصابة بألم في الصدر خلال بذل المجهود يجب على المريض تجنب أي مجهود إضافي والاتصال بالطبيب مباشرة.
-
برنامج إعادة التأهيل القلبي
يتوفر لدى بعض المستشفيات حيث يقدم هذا البرنامج للمرضى الذين خضعوا للإجراء القسطري التداخلي، ويمكن التأكد من توافره من خلال الاتصال بالمستشفى، ويتضمن هذا البرنامج التمارين ونصائح متعلقة بأسلوب الحياة تشمل الغذاء الصحي وتقنيات الإسترخاء.
-
القيادة
اذا كان المريض يحمل رخصة قيادة عاديه فيجب عليه الامتناع عن القيادة طوال الاسبوع الاول بعد العملية، بينما اذا كانت الرخصة للعربات الثقيلة أو النقل فيجب على المريض عدم القيادة لمدة 6 أسابيع بعد العملية مع الخضوع للفحوص قبل البدء بقيادة العربات الثقيلة مرة أخرى.
-
عملية تحوير الشرايين التاجية
إن الهدف من هذا الإجراء الجراحي هو تحويل الاجزاء المتضيقة من الشرايين التاجية، ويقوم جراح القلب بذلك من خلال ترقيع الأوعية الدموية بين الشريان الأبهري (الشريان الرئيسي من القلب) وجزء من الشريان التاجي بعيد عن منطقة التضيق او الانسداد. يمكن للأطباء إجراء الترقيع التحويري لكل من الشرايين التاجية الرئيسية المتضيقة، وفي معظم الحالات يقوم الجراح بإجراء ثلاث أو أربع رقعات واحياناً أكثر حسبما يلزم للتأكد من استمرار نتائج العملية الجراحية، وفي معظم الحالات فإن أحد الاوعية الدموية المستخدمة للترقيع تتم من خلال استخدام شريان في الصدر يسمى الشريان الثديي الداخلي (ينقل الشريان الثديي الداخلي الأيسر والشريان الثديي الداخلي الأيمن الدم إلى عظام الصدر ولكن هذه المنطقة يتم تزويدها بالدم من شراييين أخرى) ومن المحتمل تضيق الشريان الثديي الداخلي مع مرور الوقت اكثر من رقعة الشريان، ويتم استخدام اوعية دموية من أجزاء أخرى من الجسم للترقيع وغالباً من شريان من القدم أو الذراع أو كلاهما. حيث أن الطريقة التقليدية في إجراء الترقيع التحويلي للشرايين التاجية يتم من خلال قيام الجراح بشق الجزء أسفل العظم الصدري، وحالياً يقوم بعض الجراحيين بإجراء العملية من خلال شق جرح أصغر. يستخدم الجراح آلة تحويل قلبية رئوية في معظم الحالات لدوران الدم في الجسم خلال إجراء العملية، بحيث يمكن للجراح ايقاف عمل القلب مؤقتاً بالبوتاسيوم أو وقف نبضه الجيبي كهربائياً، ويعمل القلب مرة أخرى عند استعادة التزويد بالدم، ويقوم بعض الجراحين بالقيام بهذا الإجراء الجراحي دون استخدام آلة التحويل القلبية الرئوية وتسمى (جراحة القلب النابض). وبعد العملية الجراحية يجد المريض أثر على طول عظم الصدر، ومن المحتمل أن يصاب بألم في الصدر مباشرة بعد العملية الجراحية ولكن هذا الالم يختفي تدريجيا خلال الاسابيع القليلة القادمة، بالإضافة إلى ألم وتورم في القدم في حال إزالة أحد الأوردة هناك، وغالبا ما يلازم المرضى السرير لمدة يوم او اثنين بعد العملية ويخرجون للمنزل بعد اسبوع.
-
ما مدى نجاح هذه العملية
غالبا ما يلاحظ المرضى بعد خضوعهم لهذه العملية الجراحية زوال اعراض الذبحة الصدرية، بالرغم من عملية التحوير الشرياني لا تؤثر على الترسبات الشريانية بالتالي قد تعاود الذبحة الصدرية المريض في حال تجمع الترسبات الشريانية داخل الرقعة وغالبا مايحدث ذلك للمرضى المدخنين او من لا يخضع لعلاج ارتفاع ضغط الدم او مستوى الكوليسترول، وهناك 4 حالات من كل 100 حالة ممن خضعت لترقيع تحويري لشرايين التاجية تحتاج لعملية جراحية ممثالة أخرى أو إجراء قسطري تداخلي، وفي حال معاودة الذبحة الصدرية يحتاج المريض لإجراء قسطري تداخلي آخر وبناءً على النتائج قد ينصح بالعلاج بالأدوية الطبية أو الإجراء القسطري أو الخضوع لعملية جراحية أخرى. يخضع اكثر من 28,000 مريض في المملكة المتحدة كل عام لعملية تحوير الشرايين التاجية، وخطر الوفاة او المضاعفات الخطيرة بعد هذا الاجراء الجراحي تختلف من مريض الى اخر، حيث يموت شخصين من بين كل 100 مريض بعد الخضوع للعملية الجراحية للمرة الاولى، ويصاب شخصين من كل 100 مريض بسكتة قلبية في المستشفى سواء خلال اجراء العملية أو بعدها، ومن الأمور التي يشملها الجراح حين تقييم خطورة العملية على المريض: عمر المريض وجنسه تاريخ اصابته بسكتة أو نوبة قلبية إرتفاع ضغط الدم، داء السكري، الفشل الكلوي، مشاكل الرئة، أو أي مشاكل تتعلق بالدورة الدموية إلى القدمين حالة القلب بشكل عام تقنيات جديدة لعملية تحوير الشرايين التاجية خلال الخمس سنوات الماضية ظهرت تقنيات جديدة مطورة لعملية تحوير الشرايين التاجية، ولكنها غير متوفرة في كافة المستشفيات ومازال هناك حاجة لمزيد من البحوث حولها قبل استخدامها عوضاً عن التقنيات التقليدية المستخدمة في عمليات تحوير الشرايين التاجية. اظهرت النتائج ان المرضى الذين خضعوا لاجراء العملية باسخدام التقنيات الحديثة تعافوا بشكل اسرع واصيبوا بمضاعفات اقل كالنزيف والالم ومشاكل التنفس، ويمكنهم العودة لمزاولة اعمالهم والانشطة الاخرى بشكل اسرع ممن خضعوا للعملية الجراحية التقليدية، وتشمل التقنيات الحديثة (جراحة التدخل المصغر) و (جراحة القلب النابض) ولابد من وجود اخصائي تخدير عام لهذه التقنيات.
-
جراحة التدخل الجراحي المصغر
هي عملية جراحية تتم من خلال موضع أصغر من المعتاد للعملية، ويمكن اجرائها مع أو بدون جهاز التحوير القلبي الرئوي، وعند قيام الجراح بشق موضع اصغر للعملية بالتالي لا يظهر جزء كبير من القلب مما يصعب اجراء العملية، وهناك طريقتين لهذا الإجراء: عملية 'PortCab' أو (وصول المنفذ) عملية تحوير الشرايين التاجية، ينطوي هذا على استخدام سلسلة من الثقوب الصغيرة أو "المنافذ" في الصدر، ويتم إيقاف القلب ويستخدم الجهاز التحوير القلبي الرئوي. عملية 'Midcab' أو جراحة التدخل الجراحي المصغر لعملية تحوير الشرايين التاجية، وهذا ينطوي على مزيج من المنافذ وجرح صغيرة مباشرة عبر الشريان الذي سوف يتم تجاوزه، ولا يتم إيقاف القلب، لذلك لم يتم استخدام جهاز التحوير القلبي الرئوي.
-
جراحة القلب النابض
في هذه الجراحة لا حاجة لإيقاف القلب، وبالتالي يتجنب استخدام جهاز التحوير القلبي الرئوي، وينطوي على استخدام معدات خاصة للحفاظ على جزء واحد من القلب ليسمح للجراح للعمل عليه. وتتم جراحة القلب النابض من خلال جرح على طول عظم الصدر. مع كل الجراحات وجراحة القلب النابض فمن الممكن دائما أن تحدث مضاعفات أثناء العملية، لذلك فإن جهاز التحوير القلبي الرئوي جاهز للإستعمال دائماً. الاجراء القسطري التداخلي أم عملية تحوير الشرايين التاجية قد تظهر نتيجة القسطرة القلبية الوعائية التاجية عدم حاجة المريض لأي إجراءات أخرى، ومع ذلك، إذا أظهرت أن سبب الذبحة الصدرية ناجم عن انسداد واحد أو أكثر أو تضيقات في الشرايين التاجية، فقد يقرر الأخصائي عمل التالي: تحسين عمل الشرايين التاجية من خلال الإجراء القسطري أو أن تكون عملية تحوير الشرايين التاجية هي الحل الأمثل أو استخدام كلا العمليتين إذا كانت حالة المريض مناسبة لكل من الاجراء القسطري التداخلي أم عملية تحوير الشرايين التاجية، يمكن للمريض الاختيار،و هناك مزايا وعيوب لكلا الإجراءين، وفي نهاية الأمر هو قرار المريض. وتتضح الاختلافات الرئيسية في الجدول الموجود في الصفحة التالية، وتساعد القسطرة في تجنب الحاجة لعملية كبيرة. ومع ذلك، قد تكون القسطرة أكثر احتمالا لإصابة بعض المرضى بالذبحة الصدرية مرة أخرى من الناس الذين خضعوا للجراحة، ولذلك قد يكون من الأرجح أن تحتاج إلى مزيد من العلاج أو عملية جراحية في القلب في وقت لاحق. المعلومات الواردة حول المخاطر التي ينطوي عليها رأب الأوعية التاجية مع التدعيم والخضوع لعملية جراحية في الشريان التاجي هي للإجراءات المخططة لعلاج الذبحة الصدرية، وتكون المخاطر أعلى إذا يتم تنفيذ إجراءات لإنقاذ حياة المريض بسرعة بعد اصابته بأزمة قلبية، أو إذا كان يتم القيام به على وجه السرعة في المرضى الذين يعانون من الذبحة الصدريةغير المستقرة للغاية. علاجات أخرى وفيما يلي بعض أشكال العلاجات التي تستخدم فقط في بعض الأحيان، وبعض العلاجات التي يجري تطويرها.
-
قسطرة البالون
وتسمى التناوب التاجي هي طريقة أخرى لتحسين تدفق الدم إلى الشرايين التاجية ولكن يتم استخدامها فقط في بعض الأحيان، تعلق على نهاية القسطرة خاص أداة تسمى 'الشنيور الجراحى' الحفر الدوار الصغير، يتم إدخال القسطرة في نفس الطريقة كما القسطرة العادي، عندما تصل إلى المنطقة المحظورة يدور 'الشنيور الجراحى' بسرعة فائقة ويقطع قطع صغيرة من الترسبات الدهنية من بطانة الشريان. فإنه لا يضر بطانة الشريان، وقطع صغيرة من الترسبات الدهنية السفر بعيدا بأمان من منطقة في مجرى الدم. إذا كنت ستخضع لإجراء قسطرة البالون، فمن المهم أن تكون حالتك مناسبة لعملية جراحية، وذلك لأن هناك خطر أن ينقسم جدار الشريان أثناء العملية. إذا حدث هذا،سوف تحتاج الى عملية جراحية طارئة لإصلاحه. لا يتم تنفيذ هذا العلاج إلا في عدد قليل من المراكز في المملكة المتحدة، وهي مفيدة بشكل خاص لعلاج الأوعية التي يصعب الوصول إليها، وقد يكون من المفيد أيضا لعلاج الترقيع الذي تم خلال عملية التحوير الجراحية وتضيقت مرة أخرى، ولا يزال الباحثون يحاولون معرفة ما إذا كان هذا الأسلوب الجديد لديه مزايا محددة بالمقارنة مع القسطرة والتدعيم، وفي معظم الحالات فإن قسطرة البالون مع الدعامة هو العلاج الذي يختاره معظم الأطباء.
-
إعادة التوعي TMR
إعادة التوعي (TMR) عبادة عن إجراء لتخفيف الذبحة الصدرية الحادة للمرضى الذين لاتناسبهم العملية الجراحية أو القسطرة، والجراح يقوم بعمل جرح صغير في الصدر حتى يتمكن من رؤية القلب، ويستخدم الليزر لحفر عدد من الثقوب من الخارج من القلب الى غرفة الضخ للقلب، ويعتقد أن العلاج بالليزر قد يحفز الأوعية الدموية الجديدة في النمو، كما قد يؤدي ذلك تدمير الألياف العصبية إلى القلب - مما يعني أنك لن تكون قادرا على الشعور بالألم في الصدر أو الذبحة الصدرية، وهناك عدد قليل جدا من المرضى يمكنهم الخضوع لهذا الإجراء اثناء عملية التحوير القلبي، وفي هذه الحالات يكون الجرح طول عظمة الصدر، وهناك أيضا عدد قليل من الحالات التي خضعت للإجراء من خلال قسطرة تحت الجلد وإيصالها للقلب، وهو ما يسمى بإعادة التوعي عن طريق الجلد. عادة يخضع المرضى لإعادة التوعية في الحالات التالية: إرتفاع معدل الخطر في التعرض لمضاعفات بعد عملية التحوير القلبي الثانية أو القسطرة التداخلية أو من يعانون من انسدادات حادة يصعب علاجها بالجراحة التحويرية او المرضى الذين خضعوا لعملية زراعة القلب واضيبوا بمعاودة تضيق الشرايين التاجية بالرغم من أن الأبحاث قد أظهرت أن إعادة التوعي يحسن الأعراض على المدى القصير، ولكن لا يوجد ما يكفي من الأدلة لإثبات أنها فعالة في المدى الطويل، وهذا الإجراء غير متوفر في كل مستشفى في المملكة المتحدة ولا يتم اجراءه بشكل شائع.
-
العلاج الجيني
العلاج الجيني هو المنهج الجديد الذي قد يكون قادرا على العلاج أو المساعدة في منع المرض من خلال تقديم الجينات المساعدة على إصلاح الخلايا أو الأنسجة، ويمكن ان يستهدف العلاج الجيني خلايا جزء معين من الجسم، أو يعمل بشكل أعم، وهو لا يزال في مراحله الأولى، وما زالت الكثير من العلاجات قيد البحث والتقييم قبل أن يتم استخدامها على نطاق أوسع، وفي المستقبل، قد يكون من الممكن استخدام العلاج الجيني للظروف التي تؤثر على الأوعية الدموية والدورة الدموية، على سبيل المثال، قد يكون من الممكن استخدام العلاج الجيني للمساعدة على نمو أوعية دموية جديدة أو خلايا العضلات في القلب بعد نوبة قلبية، أو لمنع الشرايين من التضيق مرة أخرى بعد الاجراء القسطري التداخلي أو عملية تحوير الشرايين التاجية، أو لمنع تكون الجلطات في الشرايين. التحكم بالألم إذا كان المريض مصاب بالذبحة الصدرية المزمنة وحالته غير مناسبة للقسطرة أو للعملية الجراحية، قد تتم إحالته من قبل الطبيب إلى أخصائي الألم للحد من الألم.
-
مالذي يحدث بعد الجراحة التحويرية للشرايين التاجية؟
التعافي بعد إجراء العملية الجراحية، يجد كثير من الناس أن لديهم مزيج من العواطف - سعيد ليكون المنزل مرة أخرى، ولكن في نفس الوقت الشعور بالقلق وربما الخوف، ولذا فإننا نوصي بأن يكون شخص ما معك في المنزل للأسبوعين الأول أو الثاني، وإذا كنت تعيش وحيداً، يمكن إجراء الترتيبات اللازمة لرعاية إضافية خلال الأيام الأولى. على سبيل المثال، قد يكون من الممكن لترتيب لممرضة الحي زيارتك من وقت لآخر، ويمكن للطبيب العام ترتيب ذلك. بمجرد عودتك على المنزل، وينبغي لك أو لعائلتك إبلاغ الطبيب العام بخروجك من المستشفى، لتقديم الرعاية التي تحتاج إليها. يستغرق معظم الناس حول شهرين إلى ثلاثة أشهر ليتعافى تماما بعد العملية، ومن الواضح أن مدة التعافي تختلف اختلافا كبيرا تبعا لشدة المرض والعمر، خلال الثلاثة إلى الستة أشهر الأولى من المحتمل أن تشعر بالتعب الشديد، خصوصا في نهاية اليوم، وتتحسن صحتك تدريجيا على مدى 12 إلى 18 شهرا. الألم يستغرق شفاء عظمة الصدر التي انقسمت عدة أسابيع، وخلال هذا الوقت، قد تشعر في كثير من الأحيان ألم في العضلات، وخاصة في وسط الصدر، والرقبة والظهر والذراعين، وهذا جزء من عملية الشفاء الطبيعية، ولا داعي للقلق حيال ذلك. إذا تمت إزالة الوريد من الساق لإجراء التريع التحويري، فإنك قد تشعر بعدم الإرتياح في ساقك، وكثير من الناس يشعر بخدر أو الدبابيس والإبر في موضع جرح الرجل، وهذا هو المعتاد لا داعي للقلق حيال ذلك، وقد يكون لديك أيضا بعض التورم في الساق، وسوف يساعدك إرتداء جوارب مرنة للدعم وإبقاء ساقك مرفوعة عند الجلوس خلال الأسابيع الأولى بعد الخروج للمنزل. رد الفعل العاطفي يشعر عدد غير قليل من الناس بالاكتئاب بعد أيام قليلة من العملية، وهذا هو رد فعل طبيعي للضغوط كبيرة والاضطراب من عملية جراحية رئيسية في القلب، وقد تصاب بالقلق من ان كنت لا تتحسن بشكل جيد، وإذا كنت تشعر بالقلق أو الاكتئاب اتصل بطبيبك فهو قادر على مساعدتك وطمأنتك. الذاكرة والتركيز يصاب بعض الناس بمشاكل في الإنتباه والتركيز وفقدان الذاكرة على المدى القصير بعد الخضوع للجراحة التحويرية للشرايين التاجية، وهذه المشكلة تؤثر على الكثير من الناس ولكن عادةً ما تتحسن حالتهم في غضون ستة أشهر.
-
برنامج إعادة التأهيل القلبي
ينبغي لجميع المستشفيات دعوة المرضى الذين خضعوا للجراحة التحويرية للشرايين التاجية لبرنامج إعادة التأهيل القلبي، وعادة ما تبدأ بعد حوالي 4-6 أسابيع من الخضوع للعملية الجراحية في القلب. ويتضمن البرنامج جلسات ممارسة الرياضة ونصائح حول نمط الحياة بما في ذلك تقديم النصح بشأن الطعام الصحي وتقنيات الاسترخاء. وعادة ما يستدعي الذهاب مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع. أو قد تكون قادر على القيام ببرنامج إعادة التأهيل في المنزل، حيث ان الهدف من إعادة التأهيل القلبي هو أن استعادة نمط حياتك السابق على أكمل وجه قدر الإمكان، وعند انتهاء البرنامج قد ترغب في الانضمام إلى مجموعة دعم القلب، بحيث تعطيك وشريك حياتك أو الأسرة فرصة للالتقاء والتحدث الى الناس الذين مروا بتجارب مماثلة. الجنس ينصح معظم الأطباء بالإنتظار لمدة أربعة أسابيع بعد العملية قبل ممارسة الجنس مرة أخرى، وتحديد الوضع المريح بالنسبة لك، وتذكر – أن لا تضغط على الجرح في صدرك أو تقييد تنفسك.
-
متى يمكنك العودة للعمل؟
يعود الكثير من الناس الى العمل بعد الخضوع للجراحة التحويرية للشرايين التاجية، ومدى إمكانية العودة يعتمد على نوع العمل الذي تقوم به، بحيث يمكن للمرضى الذين يزاولون اعمال مكتبية العودة للعمل عادة بعد شهرين من الخضوع للعملية الجراحية، بينما لا يمكن للمرضى الذين يقومون بأعمال مجهدة ويدوية العمل لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد الجراحة، حيث ان الجسم يحتاج هذا الوقت لشفاء العضلات والعظام والمفاصل من جدار الصدر بشكل تام. القيادة إذا كان لديك رخصة قيادة عادية، فلا تحتاج إلى الاتصال بوكالة الترخيص لسائق مركبة بعد العملية جراحية. ومع ذلك، يجب أن لا تقود لمدة أربعة أسابيع على الأقل بعد الخضوع للجراحة التحويرية للشرايين التاجية. إذا كنت تحمل رخصة (مركبة بضائع كبيرة) أو (مركبة لنقل الركاب) رخصة، يجب أن لا تقود لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد عملية جراحية. ويجب عليك إبلاغ وكالة الترخيص لسائقي المركبات حول العملية الخاصة بك، قبل أن تتمكن من الحصول على الترخيص الخاص بك مرة أخرى، وتحتاج إلى أن تحصل على نتيجة جيدة في اختبار القيادة. إذا خضعت لعملية جراحية، يجب عليك الاتصال بشركة التأمين على السيارات الخاصة بك ليعرفوا، إذا كان لديك أي مشكلة مع استمرار سياسة التأمين الخاصة بك، يمكن لمؤسسة القلب البريطانية أن ترسل لك قائمة من شركات التأمين 'المتعاطفة' مع مرضى القلب.
-
مالذي يمكنك القيام به لمساعدة نفسك؟
يوضح هذا الكتيب مالذي يمكن للآخرين القيام به للتأكد من نجاح الإجراء القسطري التداخلي او الجراحة التحويرية للشرايين التاجية، وأن تقضي فترة التعافي بسلاسة وسعادة، وهناك الكثير مما يمكن القيام به قبل وبعد العلاج، ولمساعدة نفسك، تذكر أن الإجراء القسطري التداخلي و الجراحة التحويرية للشرايين التاجية لا تعالج تصلب الشرايين (تراكم المواد الدهنية) في الشرايين، ولكنها تحسن تدفق الدم الى القلب، وأن أمراض القلب يمكن أن تزداد سوءا مع مرور الوقت، لذلك من المهم جدا أن تفعل كل ما في وسعك لمساعدة القلب والشرايين. اذا كنت مدخناً اقلع عن التدخين لا يمكن لأطباءك أن يشددوا اكثر على حقيقة ضرر التدخين عليك وخصوصاً على قلبك. راقب وزنك إذا كنت بدين عندما تمت إحالتك لجراحة القلب، فإن طبيبك سوف ينصحك بتناول الطعام الصحي وكيفية انقاص وزنك قبل العملية، حيث أن المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم مخاطر أكبر من جراء المضاعفات اكثر من المرضى الذين لا يعانون من زيادة الوزن. راقب مستوى الكوليسترول سوف يفحص طبيبك مستوى الكوليسترول ويعطيك النصائح حول كيفية تناول الطعام بشكل جيد للحفاظ عليه ضمن الحدود الطبيعية، ويمكنك أيضا أن تتناول الأدوية المخفضة لمستوى الكولسترول. ولمزيد من المعلومات، راجع كتيب الحد من الكولسترول في الدم كن إيجابياً حاول أن تكون على واثقاً ومتفائلاً خاصة عندما تأتي إلى المستشفى للعملية. مزاولة النشاط البدني حاول أن تزاول نشاط بدني وقم باختيار الانشطة التي تستمتع بها وتقوم بها بشكل منتظم، ولا تحاول أن تدفع نفسك للقيام بأنشطة صعبه، ويمكنك أن تسأل طبيبك أو الإتشاري حول كمية النشاط الذي يجب أن تقوم به. تناول أدويتك حسب الوصفة الطبية اذا كنت قد خضعت لإجراء قسطري تداخلي او الجراحة التحويرية للشرايين التاجية فمن المحتمل ان يكون طبيبك قد صرف لك ادوية معينة لتقليل مخاطر الاصابة بسكتة قلبية، وتشمل هذه الادوية الاسبرين ومضادات التخثر و أدوية تخفض الكوليسترول في الدم ومثبطات الانزيم المحول للانجيوتنسين، ومن المهم تناول هذه الأدوية وفقاً للوصفة الطبية.
Booklet14 - Coronary Angiolasty Coronary bypass S.pdf
Number of views 1958 reading