This is a sample notification!
Kingdom of Saudi Arabia
12 October 2024 | 05:17 ص
زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVI)
زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVI)
Page Content
ما الذي يحدث أثناء الخضوع لإجراء زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة؟
قبل الخضوع للإجراء، يتم تخدير المريض تخديراً عاماً أو موضعياً. 1. يتم إدخال قثطار (أنبوب مفرغ) ذو رأس مزود ببالون عبر الشريان الموجود في الأربية (الفخذ) أو في أسفل المعصم. 2. حيث يتم تمرير القثطار عبر القلب ليصل إلى فتحة الصمام الأبهري. 3. يتم نفخ البالون بعناية ليتم توفير مساحة لزراعة الصمام الأبهري النسيجي الجديد، ثم يتم زراعة الصمام الجديد. 4. يتمدد الصمام الجديد من تلقاء نفسه أو بواسطة البالون حسب نوع الصمام المستخدم. 5. يتم تنفيس البالون قبل إخراج القثطار والبالون. 6. وبذلك يتم استبدال الصمام الأبهري التالف بصمام جديد. يتم تنفيذ الإجراء باستعمال طريقة أخرى؛ وتكمن في عمل شق جراحي بين ضلعين و إدخال القثطار المزود ببالون في طرفه مباشرة إلى البطين الأيسر مرورًا عبر الصمام المتضيق. ويطلق على هذه الطريقة اسم "الإجراء القميّ" وهي أقل شيوعاً من سابقتها.
المدة التي يستغرقها المريض للتعافى/الاستشفاء من الإجراء:
إذ سارت الأمور على ما يرام، فإنه سيتم معاونة المريض للنهوض من السرير في اليوم التالي من الإجراء، و قد يشعر المريض بعد العملية بنوع من عدم الراحة حيث يعطى الأدوية المسكنة للألم. ولضمان جعل المريض يشعر بأكبر قدر ممكن من الراحة، فإن درجة الألم ستخضع للمراقبة. كما أن العديد من المرضى يعودون لمنازلهم بعد مضي حوالي أسبوع من الإجراء، أما متوسط مدة التعافي فتتراوح بين (2-3) أشهر ليتعافى المريض بصفة تامة، حيث تتفاوت هذه المدة بصفة كبيرة من شخص لآخر تبعاً للحالة الصحية للمريض.
فوائد و مخاطر الخضوع لإجراء زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة:
يتعين على طبيب القلب الخاص بالمريض مناقشة فوائد ومخاطر الإجراء المذكور للمريض قبل الإجراء، ونظراً لأن إجراء زراعة الصمام الأبهري يعد من الإجراءات الحديثة، فلم يتم حتى الآن التعرف على الفوائد بعيدة المدى. وفي الوقت الحالي، فإذا كانت حالة المريض تتطلب خضوعه لعملية استبدال الصمام فمن المرجح بأن يخضع لعملية جراحية بالصمام القلبي. إذا كان المريض مُصابًا بمرض في أحد صمامات القلب أو سبق له الخضوع لعملية بأحدى صماماته القلبية، فإن ذلك يجعله عرضة للإصابة بالإلتهاب الشغافي القلبي. ويزيد من خطر الإصابة بإلتهاب شغاف القلب لدى المرضى الذي سبق لهم الإصابة به. يعد إلتهاب الشغاف القلبي أمراً نادر الحدوث إلا أنه يعتبر من الحالات الخطيرة التي تصبح فيها البطانة الداخلية للقلب ملتهبة، و غالباً ما يحدث هذا الإلتهاب بإحدى الصمامات القلبية. جرت العادة حتى وقت قريب أن يوصى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بإلتهاب الشغاف القلبي بتناول المضادات الحيوية اللازمة قبل الخضوع لإجراءات معالجة الأسنان وغيرها من الإجراءات الطبية الأخرى، إلا أن ذلك، لم يعد أمراً قائمًا في الفترة الحالية.
استعمال الأدوية الطبية بعد الخضوع للإجراء:
الصمام الجديد الذي تتم زراعته للمريض مأخوذ من النسيج (الحيواني) لذا فليس من الضروري استعمال عقار "الوارفرين" لمدة طويلة، إلا أنه يجب على المريض تناول الأدوية المسيلة للدم (كالأسبرين، و كلوبيدوجريل) طوال حياته. من المهم للمريض التحدث مع الطبيب أو الصيدلي قبل البدء في تناوله لأي أدوية إضافية أخرى باستثناء تلك المصروفة له بعد الإجراء.
Number of views 2415 reading